الوصف
يأتيكم قريبا إن شاء الله حيث ما زال تحت التحضير والمراجعة النهائية!
دعونا حاليا نفكر في الأسئلة التالية:
- هل يجب على المدارس والجامعات التقليدية البدء جديا بدراسة التعلم الالكتروني أو التعلم عن بعد في عصرنا الرقمي الذي نعيشه واقعا ملموسا؟
- هل يستطيع التعليم التقليدي بالاستمرار كما هو عليه حاليا؟ وهل هو قادر أصلا على إعداد الطلبة وطالبي العلم للحياة العملية وأسواق العمل المتغيرة باستمرار؟
- ماهي المعارف والمهارات والخبرات العملية التي تتطلبها أسواق العمل ذات الاحتياجات المتغيرة في عالم متغير؟
- هل من المناسب للموظف بأن يترك عمله من أجل التحصيل العلمي وبالتالي تحسين معارفه ومهاراته؟
- من الأفضل: التعليم التقليدي في الغرف الصفية أم التعليم التفاعلي الالكتروني من خلال الانترنت؟
- ما هي أفضل الحلول والإجابات على هذه الأسئلة المنطقية والتحديات المعاصرة في المجال التعليمي وبناء الذات؟
في الوقت الراهن، فإن الانخفاض الكبير في تكلفة تصنيع الأجهزة الالكترونية المحمولة، وبالتزامن مع إمكانية الاستفادة من خدمات الانترنت والتواصل الكترونيا بكل سهولة ويسر أدى إلى انتشار التعلم الالكتروني بشكل واسع في معظم دول العالم.
الطلبة وطلاب العلم من مختلف الأعمار أصبحوا الآن يستخدمون الأجهزة الالكترونية المحمولة كالمفكرة اللوحية والكمبيوتر المحمول والهاتف الذكي وغيرها بهدف التواصل مع الآخرين ومن أجل الدراسة عبر الانترنت. من ناحية أخرى، صار التعلم الكترونيا مهما جدا لأولئك الذين يرغبون بتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم في أسواق عمل تتسم بالمنافسة الشديدة على الوظائف، ولكن من دون ترك أعمالهم أو وظائفهم الحالية.
إذن، يمكن القول بأن التعلم الالكتروني بات ضروريا بل وحتميا، كما التعليم التقليدي عأهميته، لأنه يعد الناس لحياة وفرص عمل أفضل بأقل التكاليف وأعلى جودة، كما أنه يساعدهم على تأصيل مفهوم “التعلم مدى الحياة” في أنفسهم.
للمزيد، أنظر الوثيقة: الفروقات الجوهرية بين التعليم التقليدي والتعلم الالكتروني التفاعلي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.